إن الهدف الرئيسي من المعرض "ثقافتنا، مستقبلنا" هو زيادة الوعي بمواقع التراث الأثري والثقافي في تونس حتى يمكن حمايتها في المستقبل على نحو أفضل.
عمل مشروع EAMENA ومكتبة الإسكندرية ووزارة الآثار معاً في هذا المسعى لرفع مستوى الوعي بين الجمهور حول تراثهم الأثري. وتقدم المجموعة الأولى من اللوحات عنصر التدريب في مشروع EAMENA المتمثل في استخدام التقنيات الرقمية وصور الأقمار الاصطناعية لاكتشاف المواقع وإدارة التراث، وتحدد المجموعة الثانية أنواع المواقع الأثرية المعروفة في مصر وأهميتها في فهمنا لتطور التاريخ البشري وتنوع التراث الثقافي الغني فيها، وتتناول المجموعة الأخيرة التهديدات الشائعة، مثل التوسع الزراعي والعمراني، التي تؤدي كل عام إلى تعرض العديد من المواقع التاريخية والأثرية في مصر إلى التلف أو التدمير .
تقوم النسخ المحمولة من المعرض - بالإضافة إلى هذا النسخة المعروضة في شبكة الإنترنت - بجولة في المدن والمتاحف المصرية، من خلال جعل المعرض متاحاً لشريحة واسعة من الجمهور تبدأ بأطفال المدارس إلى أقطاب الصناعة والسياسيين . ومن المأمول أن يكون للمعرض تأثير فوري على حماية التراث والتأثير الإيجابي وعلى الجيل القادم .
يرجع الفضل في إنتاج المعرض إلى منحة من صندوق حماية الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة، الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني. نحن ممتنون للغاية لمحمد قناوي وجوليا نيكولاوس ونيكول شيلدريك على تزويدنا بالنص والصور. الشكر موصول كذلك لكل من هنريك براهي وماركوس مولر ونونزيا لاروسا وماريا كارميلا جاتو وسامانثا تيستوني و ت. سافاج و ر. فورلان و ر. مورتيل و أ. قريفث وجوديث ماكنزي على تقديمهم بعض الصور. كما كانت هناك اسهامات قدمها فريق التدريب: ليتي تن هاركل وباسكال فلوهر ولويس راين وسيانتاني نيوجي ومايكل فيشر ودانا أحمد الذين شاركوا في ورش عمل EAMENA التدريبية في الفترة ما بين الأعوام 2017-2019، حيث يظهر كثير منهم في صور المعرض . تم الانتهاء من التصميم والتحرير الفني بواسطة آمي جين بارنز، وقام محمد قناوي بالترجمة العربية للنصوص.
تحميل جميع اللوحات على شكل ملف PDF
العودة إلى صفحة المعرض الرئيسية