إن الهدف الرئيسي من المعرض "ثقافتنا، مستقبلنا" هو زيادة الوعي بمواقع التراث الأثري والثقافي في ليبيا حتى يمكن حمايتها في المستقبل على نحو أفضل.
عمل مشروع EAMENA ومصلحة الآثار (DoA) معًا في هذا المسعى لرفع مستوى الوعي بين الجمهور حول تراثهم الأثري. وتقدم المجموعة الأولى من اللوحات عنصر التدريب في مشروع EAMENA المتمثل في استخدام التقنيات الرقمية وصور الأقمار الاصطناعية لاكتشاف المواقع وإدارة التراث، وتحدد المجموعة الثانية أنواع المواقع الأثرية المعروفة في ليبيا، وأهميتها في فهمنا لتطور التاريخ البشري وتنوع التراث الثقافي الغني فيها، وتتناول المجموعة الأخيرة التهديدات الشائعة، مثل التوسع الزراعي والعمراني، التي تؤدي كل عام إلى تعرض العديد من المواقع التاريخية والأثرية في ليبيا إلى التلف أو التدمير.
تقوم النسخ المحمولة من المعرض - بالإضافة إلى هذا النسخة المعروضة في شبكة الإنترنت - بجولة في المدن والمجتمعات الليبية، من خلال جعل المعرض متاحاً لشريحة واسعة من الجمهور تبدأ بأطفال المدارس إلى أقطاب الصناعة والسياسيين. ومن المأمول أن يكون للمعرض تأثير فوري على حماية التراث والتأثير الإيجابي وعلى الجيل القادم.
يرجع الفضل في إنتاج المعرض إلى منحة من صندوق حماية الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة، الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني. وإننا لممتنون للغاية لماثيو هوبسون وجوليا نيكولاوس ولويز راين ونيكول شيلدريك على تزويدنا بالنص والصور. كما كانت هناك أيضاً اسهامات جاءت من طاقم مصلحة الآثار DoA، الذي شارك في ورش عمل EAMENA التدريبية في الفترة ما بين عامي 2017-2019، حيث يظهر الكثير منهم في صور المعرض. وقد تم الانتهاء من التصميم والتحرير الفني من قِبل آمي جين بارنز، وقام أحمد بوزيان بترجمة النص، اللذين نعرب لهما عن خالص الامتنان.
تحميل جميع اللوحات على شكل ملف PDF واحد
العودة إلى صفحة المعرض الرئيسية